onload='new Accordian('basic-accordian',5,'header_highlight');'>

آخر مواضيع المدونة :

اضغطوا زر اعجبني دعما لنا

Translate

الرئيسية » » العالم يترقّب سباق الـ100 بألعاب القوى

العالم يترقّب سباق الـ100 بألعاب القوى

بواسطة Unknown بتاريخ الخميس، 2 أغسطس 2012 | 8:36 ص


ستكون كلُّ العيون شاخصة في رياضة ألعاب القوى على المواجهة بين العداءين الجامايكيين اوساين بولت ويوهان بلايك، التي ستتوِّج أسرع عداء في العالم في سباق 100م في منافسات أم الألعاب ضمن دورة الألعاب الأولمبية والتي تنطلق غداً الجمعة.
وللمرَّة الأولى منذ اعتماد التوقيت الإلكتروني، سيشارك في السباق أسرع أربعة عدائين في العالم وهم: بولت، حامل اللقب، ومواطناه يوهان بلايك بطل العالم وأسافا باول بالإضافة إلى الأميركي تايسون غاي.
وكان بولت دخل تاريخ السباق في أولمبياد بكين عام 2008 عندما نزل بالرقم القياسي إلى توقيت خارق بلغ 9.69 ثانية، قبل أن يسقطه مرَّة جديدة في بطولة العالم في برلين عام 2009 بتسجيله 9.58 ثانية.
ويخوض بولت غمار دورة لندن وهو يُمنِّي النفس بأن يصبح أحد أساطير الألعاب من خلال الدفاع عن لقبيه في سباقي 100م و200م، علماً بأنّه يحمل الرقم القياسي في الأخير أيضاً ومقداره 19.32 ثانية.


وكان بولت صرَّح قبل انطلاق الدورة الحالية "لقد حان وقتي، وهذه هي اللحظة التي سأتميَّز بها عن باقي العدائين في العالم، العديد من الأساطير جاؤوا قبلي ولقد حان وقتي الآن".
لكن بولت لم يظهر خلال الموسم بمظهر العداء الذي لا يُقهر، لأنّ مواطنه يوهان بلايك تفوَّق عليه في المسافتين في التجارب الجامايكية، لكن بولت اعتبر أن الخسارة أمام بلايك ساعدته في استعادة تركيزه وقال في هذا الصدد: "من الجيد دائماً أن تخسر لأنّ ذلك من شأنه أن يوقظك، في كلِّ حصَّة تدريبية أتطوَّر بشكل أفضل، كلُّ ما أقوم به هو التدريب والأكل ثم النوم".
ولم يتردَّد بولت في وضع بعض الضغوطات على منافسه وصديقه بلايك بالقول: "لن تكون الأمور سهلة بالنسبة إليه، هناك الكثير من الشدِّ العصبي خلال السباق خصوصاً أنّه لم يسبق له أن عاش هذه الأجواء، سنرى ما إذا كان من طينة العدائين الكبار الذين لا يسقطون في امتحان الرهبة".
وسيشهد سباق 100م منافسة حامية الوطيس، حيث لا يمكن الاستهانة بالجامايكي الآخر باول حامل الرقم القياسي السابق والأميركي غاي بطل العالم سابقاً.
وردَّ عليه بلايك بالقول إنّ السماء هي حدوده وقال: "فلسفتي هي أن السماء وحدها فقط هي حدودي، كنت أريد دائماً المشاركة في الألعاب الأولمبية وهذا حلم كلّ العالم، ليس لدي رسالة إلى بولت، إنّه شخص ممتاز وأنا لا أركِّز عليه".
وخرج بلايك الذي يتدرَّب مع بولت، من ظلِّ النجم السوبر بإحرازه ذهبية بطولة العالم العام الماضي في مدينة دايغو الكورية الجنوبية مستفيداً من خطأ غريب ارتكبه بولت في الانطلاق تمّ على إثره استبعاده من السباق.
وأضاف بلايك الذي يشرف عليه المدرِّب غلين ميلز: "يجب خوض السباق والتركيز عليه كلياً، أنا وبولت صديقان نتدرَّب معاً ونتسامر، وسنحافظ على هذه الصداقة بيننا، لكن الأمر مختلف على المضمار".





ويقف بلايك الملقب بـ"الوحش" لكثرة تحمُّله الموقف نفسه في التنافس مع العدائين الأميركيين: "أحاول ألا أفكر بهذه المنافسة، إني أركز على نفسي وعلى ما أقوم، وهذا بالنسبة إليَّ أمر بسيط، أريد فقط أن أهزمهم وهذا يتعلَّق بصحة تنفيذي للحركات".
وتُقام تصفيات سباق 100م بعد غدٍ السبت على أن يقام النهائي في اليوم التالي.
ولن يخوض غاي سوى سباق 100م، وبعد أن حقّق انطلاقة بطيئة في مطلع الموسم نجح في حجز مكانه في لندن بحلوله في المركز الأوَّل في التجارب الأميركية ورافقه جاستين غاتلين.


وقال غاي: "لا أكشف سرّاً إذا قلت إنّ الضغوطات كبيرة، الميدالية الأولمبية هي الوحيدة التي لم أفز بها وأنا مصمِّم على انتزاعها".
ولا يمكن استبعاد الأميركي الأخر جاستن غالتين الذي أحرز ذهبية السباق في أثينا عام 2004، لكنه لم يتمكَّن من الدفاع عن لقبه بعد أربع سنوات لتناوله منشِّطات.
وتشهد منافسات ألعاب القوى مشاركة حوالي ألفي رياضي ورياضية، حيث يتبارى الرجال في 24 منافسة، والسيدات في 23، أما السباق الوحيد الذي لا يخوضه الجنس الناعم فهو 50 كلم مشياً.
وعادة ما تشهد منافسات ألعاب القوى سيطرة أميركية، وقد حصد رياضيو الولايات المتَّحدة 23 ميدالية (7 ذهبيات و9 فضيات و7 برونزيات) في بكين 2008، تلتها روسيا برصيد 18 ميدالية (6 ذهبيات و5 فضيات و7 برونزيات).
وتتمثَّل الآمال العربية في هذه الرياضة بالعداءة البحرينية مريم جمال، بطلة العالم في سباق 1500، وقد يكون المغرب يملك في عبدالعاطي إيغيدير أحد الخلفاء المحتملين للكروج في سباق 1500 م نظراً لنتائجه الجيدة هذا الموسم وإحرازه بطولة العالم داخل قاعة في إسطنبول.
وتشارك السعودية بفريق كبير في ألعاب القوى، حيث أعرب مدير المنتخبات السعودية لألعاب القوى أحمد البدوي "عن ارتياحه لعدد اللاعبين المتأهِّلين للأولمبياد"، مشيراً إلى أنّ ذلك "يؤكِّد مدى تقدُّم أم الألعاب السعودية وسير السياسة الجيدة التي يعمل بها الاتحاد السعودي للعبة".
وتابع: "رغم المنافسة القوية التي ستشهدها منافسات أم الألعاب الأولمبية، فإنّ طموحنا كبير بتحقيق نتائج مميَّزة".
ومن المتوقَّع أن ينافس القطري معتز برشم، صاحب ذهبية بطولة العالم للشباب 2010 في الوثب العالي على تحقيق ميدالية في لندن.
وحقَّق معتز ذهبية العالم للشباب في كندا 2010 مسجِّلاً 2.30 م، وهو أيضاً بطل آسيا 2011 في اليابان مسجِّلاً 2.35 م، وحقَّق ذهبية دورة الألعاب العربية بالدوحة في كانون الأول/ديسمبر الماضي رغم أنّ رقمه كان أقل من المتوقَّع (2.27م)، لكنه كان كافياً له لضمان التأهُّل إلى الألعاب الأولمبية.
كما يبرز العداءان السودانيان إسماعيل أحمد إسماعيل وأبو بكر كاكي في سباق 800م. وكان إسماعيل أحرز الميدالية الأولمبية الوحيدة لبلاده في بكين عام 2008، عندما حلَّ ثانياً في اختصاصه.
بيد أنّ إسماعيل اعتبر أنّ فرصة كاكي "أفضل" من فرصته لإحراز ميدالية في أولمبياد لندن 2012.
وقال اسماعيل في تصريح لوكالة "فرانس برس": "فرصة كاكي أفضل من فرصتي في ألعاب لندن لأنّه ركض أكثر مني هذا العام، وبالنسبة لي فأنا أشجعه كثيراً واعتبره أوفر حظاً مني لإحراز ميدالية".
وأضاف: "سأحاول، سأركض بأقصى سرعة أملاً في إحراز ميدالية ثانية لبلادي، وإذا دخلت مع كاكي إلى السباق النهائي فيمكننا حينها التفكير بميدالية لأنّ كلَّ شيء سيكون وارداً".
وفي حين يتدرَّب اسماعيل في لندن، فإنّ كاكي فضَّل المغادرة عقب مشاركته في لقاء لندن قبل فترة إلى معسكر في السويد.





Sharing Widget bychamelcool

شارك الموضوع :

0 التعليقات:

إظهار التعليقات

إرسال تعليق

 
بدعم من : زكرياء قرفي | زكرياء قرفي ziko | زكرياء قرفي - تعريب : by ZIKo
© 2011. اخر الاخبار الرياضية - بعض الحقوق محفوظة
من طرف زكرياء قرفي
استضافة بلوجر